حليمة الشرباصي
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على حادثة وفاة الصحفية اليابانية ميوا سادو، التي تسبب إخلاصها في العمل إلى وفاتها، فالأخيرة تعمل 159 ساعة في الشهر وتأخذ يومين راحة فقط، وهو ما نجم عنه وفاتها بسكتة قلبية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن "سادو" كانت تعمل كصحفية في قسم السياسة بالإذاعة الوطنية للدولة، وبعد وفاتها بعام تم اكتشاف أن موتها بالسكتة القلبية مرتبط مباشرة بعدد ساعات عملها المبالغ فيها.
وتابعت: أن رئيس "سادو" تكتم على الخبر ولم يفش تلك المعلومة إلا من أسبوع تحت ضغط من أسرة "سادو" لأخذ موقف قوي لمنع تلك الحادثة من الوقوع مجددًا، لتضيف الصحيفة أن وسائل الإعلام اليابانية اهتمت بحادثة "سادو" في إطار حملة ضد ثقافة العمل لساعات طويلة.
ولفت التقرير، إلى أن "سادو" (31 عامًا)، كانت مراسلة مسئولة عن تغطية أخبار حكومة طوكيو، حيث قامت بتغطية انتخابات جمعية طوكيو في يونيو2013، والمجلس الأعلى للبرلمان بعدها بشهر، فقط لتتوفى بعد الأخير بثلاث أيام.